تحرص حضانة الشمس المشرقة على تكريس ريادتها بتقديم أفضل تعليم للأطفال في السنوات المبكرة، لبناء أسس صلبة تُمكّنهم من النجاح في المستقبل، من خلال توفير فرص مذهلة للاستكشاف والتحدي، وفق منهاج عملي متعدد التخصصات، يجعلهم قادرين على التميّز في حل المشاكل والتعاون مع بعضهم البعض.
لا يشبه التعليم في حضانة الشمس المشرقة، الحضانة البريطانية الأولى في الكويت، أي تعليم آخر، فهو يستند من جهة على إرث عميق وخبرة ممتدة على مدى أكثر من 46 عاماً، منذ التأسيس في العام 1978، ومن جهة أخرى على أحدث الطرق التي توفر تجارب ملهمة للأطفال تزرع فيهم العناصر الضرورية للنجاح في المستقبل.
وفي خطوة غير مسبوقة بالكويت، أقامت الحضانة شراكة فريدة من نوعها مع معهد ماساتشوستس الأميركي الجامعي (MIT)، الذي يعد واحداً من أهم جامعات التكنولوجيا في العالم، بهدف دمج عناصر برنامج STEAM (العلوم - التكنولوجيا - الهندسة - الفنون - الرياضيات) بالمناهج الأساسية لسنوات التعليم المبكر، بما يتيح تعزيز الفضول والإبداع والتفكير النقدي لدى الأطفال منذ خطواتهم الأولى في رحلتهم التعليمية.
يندرج ذلك في إطار شراكة أوسع بين معهد ماساتشوستس و"المدرسة البريطانية بالكويت" (BSK) الشقيقة الكبرى لحضانة الشمس المشرقة، بحيث يبدأ الأطفال في اختبار تحديات STEAM الإبداعية في الحضانة، وصولاً إلى تحديات MIT الكبيرة والعميقة في المرحلة الثانوية العليا في المدرسة.
أثبتت الدراسات والأبحاث أن توفير مفاهيم STEAM في مرحلة الطفولة المبكرة، يعزز بشكل كبير تطور الأطفال، من خلال تنمية إدراكهم وتوجيه أذهانهم نحو التفكير الإبداعي وجعلهم يعتادون على فكرة حل المشاكل والبحث عن الحلول والتعاون مع بعضهم البعض، بما يضع الأسس الصلبة والمتينة للتعليم مدى الحياة.
وفي هذا السياق، تقول مديرة حضانة الشمس المشرقة هانا فاريل: "إن تجارب STEAM في سنوات التعليم المبكر تعزز حب التعلم وعقلية النمو. نريد لأطفالنا أن يكونوا فضوليين وواثقين من الاستكشاف وطرح الأسئلة وإيجاد الحلول، بدلاً من السعي لتحقيق النتيجة المثالية، حتى يتمكنوا من النمو والتطور في بيئة حاضنة".
تتميز حضانة الشمس المشرقة بتوفير كل المتطلبات التي تجعلها منزلاً ثانياً لأطفالكم، حيث تأتي السلامة أولاً وقبل كل شيء، ومن ثم تليها الأسس التي تندرج في محورين كبيرين:
المحور الأول: إن التعليم قائم على الأساس الفردي، حيث نؤمن أن كل طفل فريدٌ بين أقرانه ولديه قدرات خاصة ويحتاج عناية مصممة حسب قدراته وإمكاناته واحتياجاته. لا نتعامل مع الأطفال كأنهم بوتقة واحدة لديها نفس الاحتياجات والميول، وإنما نركز على قدرات كل طفل وطفلة وكيفية التعامل معها وتعزيزها لبناء الأسس القوية للتعليم في المستقبل.
المحور الثاني: تعتمد الحضانة على النهج القائم على اللعب، الذي يعطي الأولوية للتجربة الخاصة التي يمر بها الطفل وليس النتيجة. ما يهمنا هو أن يصنع الأطفال طريقتهم الخاصة بالاستكشاف والتجربة، بغض النظر عن النتيجة النهائية، فالمعيار الأساسي هو توفير بيئة مُمتعة لهم وفي نفس الوقت تثير فضولهم وتجعل عقولهم الصغيرة تنمو وتتعزز.
إن اللعب الذي تعتمده الحضانة يُغذّي خيالات الأطفال ويساهم في تطوير المهارات الحركية الدقيقة، من خلال تجربة القوام والأشكال والهياكل المختلفة.
يساهم ذلك في اتخاذهم خيارات مميزة وتكييف أفكارهم بشكل يؤدي غالباً إلى حلول إبداعية وممتعة ومثيرة للاهتمام.
إن أساسيات برنامج STEAM كفيلة بإعداد الأطفال للانتقال السلس من الحضانة إلى المدرسة، حيث ينقلون معهم تحصيلهم العلمي الإبداعي الذي يشكل النواة الأساسية لتمكينهم من النجاح والتفوق في سنوات دراستهم اللاحقة وما بعدها.
من المساحات المخصصة لدروس الموسيقى، إلى الموارد عالية الجودة مثل الصناديق الضوئية وجدار STEAM وكبسولات الحواس، ينغمس أطفالنا في تجارب لا تُنسى تُنمّي عقولهم وتُوسّع مداركهم وتُغذّي أذهانهم بأفكار إبداعية، وتجعلهم مستعدين ليكونوا قادة المستقبل.
